اعلان ادسنس متجاوب

"حظر تطبيق "تيك توك" في بلجيكا: مخاوف الأمن الإلكتروني والتجسس أم أجندة سياسية؟"

 تحظر بلجيكا استخدام تطبيق "تيك توك" على الهواتف الحكومية بسبب مخاوف من الأمن الإلكتروني والخصوصية والمعلومات المضللة. وقد جاء القرار بناءً على تحذيرات من جهاز أمن الدولة ومركز الأمن السيبراني التابع له، اللذين حذروا من أن التطبيق يمكنه جمع بيانات المستخدمين وتعديل الخوارزميات للتلاعب بالأخبار والمحتوى، وقد يجبر على القيام بالتجسس لصالح بكين. لكن هل هذا الحظر يأتي كجزء من تحرك عالمي أوسع نطاقًا بين الصين من جهة والولايات المتحدة وحلفائها الغربيين من جهة أخرى؟ أم أنه مجرد تحذيرات زائفة؟


وفي حين أن التطبيق المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية، أكد منذ فترة طويلة أنه لا يشارك البيانات مع الحكومة الصينية وأن بياناته ليست محفوظة في الصين، فإن الحظر المفروض على التطبيق في بلجيكا والدول الأخرى يبقى قائمًا، وهو ما يشير إلى أن هناك أسبابًا أخرى قد تكون مرتبطة بالأجندة السياسية.

ويثير هذا الحظر الجدل بشأن دور التطبيق في الحياة الاجتماعية والسياسية، وتصاعدت الآراء المتضاربة حول مدى خطورة هذا التطبيق وما إذا كان يتم استخدامه لأغراض سياسية. فبينما يؤيد البعض الحظر كتدابي

على الرغم من أن حظر استخدام تطبيق "تيك توك" على هواتف موظفي الحكومة البلجيكية قد أثار بعض الجدل، إلا أنه يبرز مخاوف حقيقية بشأن الأمن الإلكتروني والخصوصية. ومن الواضح أن هذا القرار ليس فقط تصرفًا عفويًا، بل يستند إلى تحذيرات من جهاز أمن الدولة ومركز الأمن السيبراني التابع له، والذين قالا إن التطبيق يمكنه جمع بيانات المستخدمين وتعديل الخوارزميات للتلاعب بالأخبار والمحتوى. كما حذرا من أن "تيك توك" قد يجبر على القيام بالتجسس لصالح بكين، على حد قول دي كرو الذي لم يخض في التفاصيل.

ومن المثير للدهشة أن حظر تطبيق "تيك توك" ليس حكرًا على بلجيكا، فقد تم فرض حظر مماثل في كندا والولايات المتحدة، مما يشير إلى أن هذا النزاع حول التطبيق جزء من صراع عالمي أوسع نطاقًا بين الصين من جهة والولايات المتحدة وحلفائها الغربيين من جهة أخرى بشأن التفوق التكنولوجي والاقتصادي.

ومع ذلك، يتعين علينا النظر بعناية في مخاطر استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، سواء كان "تيك توك" أو غيرها. فبياناتنا الشخصية قيمة جدًا، وإذا كانت تتم مشاركتها بشكل غير مشروع، فقد تتعرض للاستخدامات الضارة، مثل الاحتيال أو الترويج للدعايا السياسية. لذلك، 



إرسال تعليق

أحدث أقدم