حمل التشكيل الحكومي الأخير في الصين مفاجآت للولايات المتحدة، خاصة حقيبتي الدفاع والمالية اللتين أثارتا جدلا فور إعلان شاغليهما.
ويرجح خبيران في الملف الصيني خلال توضيحاتهما لموقع "سكاي نيوز عربية" أن اختيارات التشكيل الحكومي تحمل أولويات الصين العسكرية والاقتصادية الفترة المقبلة، وتوجه رسائل "مزعجة" إلى واشنطن.
وعينت بكين وزيرا جديدا للدفاع هو الجنرال لي شانغفو، أحد القادة الذي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليهم، فيما أبقت على محافظ البنك المركزي ووزير المالية، ضمن التشكيل الحكومي بعد إعادة انتخاب شي جين بينغ رئيسا للبلاد لفترة ثالثة.
وزير الدفاع المعاقب
فرضت واشنطن على لي شانغو عقوبات بعد صفقة عسكرية أبرمتها الصين مع روسيا، تضمنت طائرات "سوخوي 35"، وكان الجنرال مدير إدارة تطوير المعدات في أعلى لجنة عسكرية تشرف على التكنولوجيا العسكرية، وهو مخطط الصفقة.
تضمنت العقوبات حظرا لمعاملات الصرف الأجنبي بموجب الولاية القضائية الأميركية، وحظر المعاملات مع النظام المالي الأميركي، ومصادرة الممتلكات داخل أميركا، وحظر تأشيرات الدخول.